هي أولى مراحل الدورة
المحاسبية وهي تمثل الأوعية التي يسير فيها المستند منذ تحريره ماراً بكل مراكز
الخدمة أو مراكز التكلفة التي يؤثر فيها و يتأثر بها حتى يفي المستند الغرض منه (
فالحسابات تشبه جسم الإنسان و الدورة ألمستندية تمثل الأوعية الدموية في ذلك الجسم
) . و يجب التحقق من صحة المستند من خلال الفحص المستندي ( وتنبع ضرورة الفحص
المستندي من المستند هو قاعدة بناء الحسابات بصفة عامة فما بني على باطل فهو باطل
فمن المستند يتم عمل القيد و من القيد يتم عمل حساب الأستاذ و من حساب الأستاذ يتم
عمل ميزان المراجعة و منه يتم عمل القوائم المالية فلو أن المستند خطأ فستكون
الدورة المحاسبية كلها خطأ و من هنا نجد ضرورة الفحص المستندي و تدقيق المستند قبل
وضعه في بداية طريق الحسابات فالحسابات أشبه بخط الإنتاج فإذا كانت المدخلات تالفة
أو غير صحيحة ستكون المنتجات عديمة الجودة أو غير جيدة ) .
الهدف من إعداد هذة
الدورات المستندية هو :-
· تحديد الإدارات المشتركة في تنفيذ و ظيفة أو
نشاط معين .
· تجميع البيانات و التقارير اللازمة للادارة
العليا و الادارت الاخرى .
· مساندة الادارة فى اتخاذ القرارت بصورة صحيحة و
واضحة .
· تحديد العلاقة بين الإدارات المختلفة التي تنفذ
وظيفة أو نشاط محدد .
· تحديد المستندات والسجلات المستخدمة في تنفيذ
الإجراءات الخاصة بوظيفة أو نشاط معين .
· التعرف علي حركة المستندات بين الإدارات
المختلفة لتنفيذ نشاط محدد .
· تحديد توزيعات أصول و صور المستندات بين إدارات
المنشأة والمشتركة في تنفيذ نشاط معين من أنشطتها .للمزيد من برامجنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق